مقدمة:
تخيل نفسك وأنت تتجول على شاطئ البحر في وقت الجزر، حيث تظهر الحيوانات البحرية بكل روعتها. تنظر إلى الحلزونات ذات الأصداف المخروطية الملتصقة بالصخور، والأخطبوط الذي يمد ذراعه بينما يستعرض مهاراته، وبلح البحر بصدقته السوداء والبيضاء التي تنتشر على الساحل. ما العلاقة التي تربط هذه الكائنات؟ وما هي الخصائص المشتركة بينها؟
عناصر المقالة:
1. الخصائص المشتركة:
2. اجهزة الجسم:
3.أنواع الرخويات:
4.الديدان الحلقية:
5. تفحص دودة الأرض:
6. كيف تؤثر تقنيات تخصيب التربة في ديدان الأرض؟
7. تحديد المشكلة:
8. حل المشكلة:
9. ختام :
الحلزون و المحار والأخطبوط، هذه الرخويات، تشكل مجموعة متنوعة من الكائنات التي تعيش في محيطات العالم، ويعتمد الإنسان على استهلاكها في مناطق عديدة. تتميز معظم الرخويات بوجود أصداف، وتحتوي على عضلات قوية تستخدم للحركة وتثبيت الحيوان على الصخور. يغلف جسمها غشاء نسيجي رقيق يسمى "العباءة"، والذي يفرز المادة المكونة للأصداف. يتواجد تحت العباءة تجويف يُعرف تجويف العباءة، والذي يحتوي على هياكل تُعرف باسم "الخياشيم" في الرخويات المائية. تقوم هذه الخياشيم بتبادل الغازات، حيث يحدث تبادل غاز ثاني أكسيد الكربون والأكسجين بين جسم الحيوان والماء المحيط. أما الرخويات البرية، فيقومون بعملية تبادل الغازات عبر رئتيها.
يتميز جهاز الهضم لدى الرخويات وجود فتحتين، وغالبًا ما يكون لديها عضو خشن يُشبه اللسان ويُسمى "الطاحنة". تحتوي الطاحنة على صفوف من البُرزات المشابهة للأسنان، والتي تستخدم في طحن الطعام. يوجد لدى بعض الرخويات جهاز دوران مفتوح، كما هو الحال في المحار والحلزون، حيث لا توجد أوعية دموية تنقل الدم. وبدلاً من ذلك، يتدفق الدم مباشرة حول الأعضاء. ولدى بعضها الآخر، مثل الأخطبوط والحبار، يكون لديها نظام دوراني مغلق، حيث يتدفق الدم في أوعية دموية بدلاً من التدفق المباشر حول الأعضاء.
هل للحيوان صدفة أم لا ؟ هذه أولى خصائص تصنيف الرخويات عند العلماء، يليها نوع الصدفة، أو القدم. ومن أنواع الرخويات (انظر الشكل (۱۰): ذات المصراعين (الصورة اليمنى) ويعد هذا الاسقلوب مثالاً على هذه المجموعة؛ وله صدفتان ترتبطان بمفصل ، وتتحكم في فتحها وغلقها عضلة قوية تسبب حركة المحار. ويتغذى بترشيح الماء المار خلال خياشيمه. والبطنية القدم (الصورة اليسرى) أكبر مجموعات الرخويات، ومعظمها صدفة واحدة كالحلزون، أو يخلو منها كالبزاق، وتعيش في الماء أو على اليابسة، وتفرز خلايا في القدم مادة مخاطية تزحف فوقها.
عندما تسمع كلمة دودة فإن أول ما يخطر بذهنك هو الشكل المألوف لدودة الأرض. تصنف دودة الأرض والعلق الطبي والديدان المائية ضمن مجموعة الديدان الحلقية. ويتكون جسمها من قطع أو حلقات متكررة، تمنحها مرونة كبيرة في الحركة. تحتوي كل حلقة على خلايا عصبية، وأوعية دموية، وجزء من القناة الهضمية. وتمتاز الديدان الحلقية كذلك بوجود تجويف داخلي يفصل الأعضاء الداخلية عن جدار الجسم الخارجي، ولها جهاز دموي مغلق، وجهاز هضمي مكتمل ذو فتحتين. دودة الأرض ربما شاهدت دودة أرض كتلك المبينة في الشكل ۱۱، في أثناء تجولك في إحدى الحدائق. دودة الأرض قطع أو حلقات متكررة، تحتوي كل منها على أشواك، تستخدمها الدودة لتثبيت نفسها في التربة. و هي تتحرك بانقباض وانبساط مجموعتين من العضلات، ملتهمة التراب في أثناء اندفاعها في التربة، وتتغذى على المواد العضوية الموجودة فيه. يخزن التراب في الحويصلة، ثم ينتقل منها إلى عضو عضلي يُسمى القانصة، حيث يطحن، ثم يدفع إلى الأمعاء التي تعمل على هضم الطعام ونقله إلى الدم. أما التربة والفضلات الناتجة عن عملية الهضم فتطرح خارج الجسم عبر فتحة الشرج.
ما وظيفة الأشواك؟
الموضحة في الشكل ۱۲ ، ولاحظ عدم وجود رئات وخياشيم. تحدث عملية تبادل الغازات في دودة الأرض من خلال جلدها المغطى بطبقة رقيقة من المخاط؛ حيث يتم التخلص من ثاني أكسيد الكربون والحصول على الأكسجين. وقد يؤدي حملك لدودة الأرض بيدك الجافة إلى إزالة هذا المخاط، ومن ثم موتها خنقا. العلق الطبي يعيش العلق الطبي في المياه المالحة والعذبة، والمناطق الرطبة. جسم هذه الديدان مسطح، ويتراوح طولها بين ٥ مم إلى ٤٦٠ مم. وهي تمتاز بوجود ممصات على طرفي جسمها، تستخدمها لتثبيت نفسها على جسم الحيوان و امتصاص دمه (انظر الشكل (۱۳) . ولبعضها قدرة على امتصاص عشرة أضعاف وزنها من الدم وتخزينه في جسمها عدة أشهر، ووفقا لحاجتها تزود الجهاز الهضمي بكميات بسيطة منه بين فترة وأخرى. وعلى الرغم من أن الدم غذاؤها الرئيس إلا أنها تستطيع البقاء على قيد الحياة بأكل الحيوانات المائية الصغيرة.
كيف يثبت العلق نفسه بأجسام الحيوانات؟
تحفر بعض الأنواع من دودة الأرض أنفاقا تحت سطح التربة تصل إلى عمق ٣٠ سم، وقد يصل عمق الأنفاق التي يحفرها بعض أنواعها ومنها المسماة الزاحف الليلي - إلى ۱٫۸ م ، مما يساعد على تهوية التربة، وسهولة تغلغل الجذور فيها. ويوفر بيئة مناسبة لحياة وتكاثر بعض المخلوقات الدقيقة، التي تعمل على تحليل المواد العضوية، وزيادة خصوبة التربة. وتشكل الديدان كذلك مصدرا غذائيا مهما للطيور والضفادع والحيات.
تتجمع كميات كبيرة من المبيدات الحشرية والمعادن الثقيلة السامة التي تدخل في تركيب الأسمدة الاصطناعية في جسم الدودة في أثناء حفرها الأنفاق والتهامها التربة.
1- إحدى تقنيات تخصيب التربة إضافة الحمأة ( رواسب محطات تنقية مياه الصرف الصحي)، التي تحتوي غالبا على معادن ثقيلة ومواد ضارة. توقع
كيف يمكن أن يؤثر ذلك في الطيور.
٢- هل يعد الاستخدام الحملة سمادًا للتربة خيارا حكيما؟
1. الرخويات، سواء كانت حلزونات بحرية، أو محار، أو أخطبوط، تشكل تنوعًا رائعًا في عالم المحيطات. تتشارك هذه الكائنات البحرية في عدة خصائص مشتركة، من بينها وجود أصداف، واستخدام عضلات قوية للحركة والتثبيت.
2. الديدان الحلقية، مثل دودة الأرض والعلق الطبي، حيث يتضح تنوعها وأدوارها في البيئة. نكتشف كيف تثبت العلق نفسه بأجساد الحيوانات وكيف تؤثر تقنيات تخصيب التربة في حياة ديدان الأرض وتأثيرها على البيئة.
3. نواجه تحديات بيئية تؤثر على هذه الكائنات، مثل تجمع المواد السامة في جسم الديدان نتيجة لاستهلاكها للتربة الملوثة. نقدم اقتراحات لحل هذه المشكلة، مثل استخدام مصادر تخصيب طبيعية مثل الحمأة، وفحص تأثير استخدام السماد على التربة والحياة البرية.
4. تختتم المقالة بدعوة إلى التفكير بجدية في استخدام الطرق الزراعية المستدامة والحفاظ على توازن النظام البيئي لضمان استمرارية حياة هذه الكائنات الرائعة والحفاظ على تنوع الحياة في البحار والبراري.
0 التعليقات
{{ comment.user.name }}
{{ comment.created_at }}
{{ comment.comment }}
{{ reply.user.name }}
{{ reply.created_at }}
{{ reply.comment }}
أضف تعليق