هو عبارة عن تدفق الشحنات الكهربائية عبر سلك ناقل، حيث إن الشحنة الكهربائية قد تكون أيونات أو إلكترونات أو كليهما، ويمكننا التحكم في تدفّق الشحنة الكهربائية عن طريق مكوّنات الدائرة الكهربائية، فعند إضاءة المصباح الكهربائي على سبيل المثال فإنّ هذا يعني أنّ تياراً كهربائياً نتج عن انتقال الإلكترونات الحرّة واندفاعها بسرعة هائلة داخل ذرات الأسلاك، ما جعل المصباح يضيء.
يقاس التيار الكهربائي تبعاً لنظام الوحدات الدولي بوحدة الأمبير، كما يتم قياس التيار الكهربائيّ عن طريق جهاز الأميتر.
يتميز التيار الكهربائي بالعديد من الخصائص التي تميزه:
من أكثر مخاطر الكهرباء وضوحًا الصدمة الكهربية الناتجة عن سريان تيار كهربي عبر أحد أجزاء الجسم. ويتحدد تأثير الصدمة الكهربية وفقًا لمقدار التيار الكهربي الساري عبر الجسم، وهو أمرٌ يعتمد على طبيعة التلامس، وحالة هذا الجزء من الجسم، ومسار التيار الساري عبره، وقيمة الجهد الكهربي لمصدر التيار. ففي الوقت الذي قد يؤدي فيه مقدار صغير جدًا من التيار الكهربي إلى الشعور بوخزة خفيفة، فإنَّ المقدار الكبير جدًا منه قد يسبب حروقًا خطيرة إذا نفذ عبر الجلد أو سكتة قلبية إذا سرت كمية كافية منه خلال القلب. ويختلف تأثير الصدمة الكهربية من فرد لآخر بشكل ملحوظ. وقد يكون التسخين الكهربي غير المقصود خطيرًا أيضًا. فالتحميل الزائد على كابلات الكهرباء يعد سببًا متكررًا في اندلاع الحرائق. وكذلك إذا تم وضع بطارية صغيرة في جيب به عملات معدنية، فقد يؤدي ذلك إلى تكون دائرة كهربية مصغرة تعمل على تسخين البطارية والعملات المعدنية مما قد يؤدي إلى الإصابة بحروق.
0 التعليقات
{{ comment.user.name }}
{{ comment.created_at }}
{{ comment.comment }}
{{ reply.user.name }}
{{ reply.created_at }}
{{ reply.comment }}
أضف تعليق